على الرغم من أن القلب ينبض بمعدل 60 إلى 100 مرة في الدقيقة، إلا أن خفقان القلب يُعبر عن شعور بأن القلب ينبض بشكل أسرع أو بقوة أكبر أو بشكل غير منتظم. قد يشعر الشخص بخفقان في الصدر أو الحلق أو الرقبة، كما لو أن القلب يخفق بشكل غير مريح، وفقًا لما نشره موقع Health.
هل الجفاف يسبب خفقان القلب؟ اعرف التفاصيل في المقالة
يمكن أن يكون الجفاف أحد الأسباب التي تؤدي إلى تسارع معدل ضربات القلب. يحدث الجفاف عندما ينخفض إجمالي محتوى الماء في الجسم بسبب فقدان السوائل أو قلة تناول السوائل، أو مزيج من الاثنين. وعندما يحدث الجفاف، يضطر القلب للعمل بجهد أكبر لضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم، مما قد يؤدي إلى خفقان القلب.
تأثير الجفاف على خفقان القلب
أثناء الجفاف، يتعين على القلب أن يبذل جهدًا أكبر لضخ الدم عبر الأوعية الدموية إلى العضلات، مما يساعد في أداء وظائف العضلات بشكل فعال. بدون الترطيب المناسب، قد يصاحب الجفاف اختلال توازن الإلكتروليت، مثل انخفاض مستويات البوتاسيوم، والذي يمكن أن يؤدي أيضًا إلى خفقان القلب. في حالات الجفاف الشديد، يتطلب الأمر عناية طبية فورية.
الأسباب الأخرى لخفقان القلب
على الرغم من أن الجفاف قد يكون سببًا لخفقان القلب، فإن هناك عوامل أخرى قد تساهم في هذه الحالة، مثل:
- استهلاك الكافيين
- القلق أو التوتر
- بعض الحالات الطبية مثل فقر الدم وأمراض القلب وفرط نشاط الغدة الدرقية
- انخفاض مستويات الدم أو السكر في الدم أو الأكسجين
- الأدوية مثل مزيلات الاحتقان وأدوية اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط
علامات الجفاف
العلامات الخفيفة أو المتوسطة للجفاف تشمل:
- البول الأصفر الداكن
- قلة التبول
- الصداع
- تقلصات العضلات
- بشرة جافة وباردة
- فم لزج أو جاف
- العطش
علامات الجفاف الشديد تتضمن:
- الارتباك أو الهذيان
- الدوخة أو الدوار
- التهيج
- الخمول
- التنفس السريع
- الصدمة، وهي انخفاض تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم
- جلد جاف ومتجعد
- عيون غائرة
- فقدان الوعي
- بول أصفر غامق جداً
كيفية إيقاف خفقان القلب الناتج عن الجفاف
لعلاج خفقان القلب الناتج عن الجفاف، يجب أولاً علاج الجفاف. يمكن أن يساعد شرب الماء في إعادة الترطيب بشكل عام. ومع ذلك، نظرًا لأن خفقان القلب قد يكون من الأعراض الشائعة لحالات الجفاف الشديدة، فإن العناية الطبية تصبح ضرورية. في حالات الجفاف الشديد، قد يتطلب الأمر دخول المستشفى لتلقي السوائل والملح عن طريق الوريد.
