الأربعاء, أبريل 30, 2025
spot_img
الرئيسيةأخر الأخبارمجدل شمس الجولان: توترات جديدة إثر الهجوم الصاروخي

مجدل شمس الجولان: توترات جديدة إثر الهجوم الصاروخي

مجدل شمس الجولان، البلدة السورية الواقعة في مرتفعات الجولان، تصدرت محركات البحث مؤخراً بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن الهجوم الصاروخي الذي استهدفها. نتنياهو اتهم حزب الله بالوقوف وراء هذا الهجوم وأكد أن إسرائيل سترد بقوة على هذا الاعتداء، قائلاً: “دولة إسرائيل لن تسمح بمرور هذا الأمر، وسيكون ردنا قاسياً”.

تفاصيل الهجوم

الهجوم الصاروخي الذي وقع على مجدل شمس الجولان استهدف ملعباً لكرة القدم، مما أسفر عن استشهاد 12 شخصاً وإصابة العشرات، تتراوح أعمارهم بين 10 و20 عاماً. وذكرت تقارير الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ الذي أطلقه حزب الله كان من صنع إيراني، لكن الحزب نفى مسؤوليته عن الهجوم.

ردود الفعل الدولية والمحلية

في أعقاب الهجوم، أجرى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اتصالاً هاتفيًا مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، حيث ناقش معه تداعيات الهجوم وأهمية تجنب تصعيد الصراع.

من ناحية أخرى، شهدت البلدة احتجاجات واسعة من قبل الأهالي ضد زيارة نتنياهو لموقع الهجوم. تجمع المئات من سكان مجدل شمس الجولان في المنطقة التي سقطت بها القذيفة، ورفعوا لافتات تندد بزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، مرددين هتافات مثل “قاتل، اخرج من هنا، لا نريدك”. وقد أجبر هذا الاحتجاج نتنياهو على مغادرة البلدة بسرعة.

الوضع في مجدل شمس الجولان

تعد مجدل شمس الجولان أكبر مركز سكاني لدروز الجولان، حيث يعيش فيها حوالي 12 ألف نسمة. بعد الاحتلال الإسرائيلي لمرتفعات الجولان عام 1967، صمد سكان البلدة في أراضيهم رغم الضغوط. وتعتبر مجدل شمس الجولان واحدة من القرى الباقية بعد طرد إسرائيل نحو 130 ألف من الدروز العرب.

رفض أكثر من 90% من سكان الجولان المحتلة الجنسية الإسرائيلية، مما جعل أغلبهم يحملون وثائق سفر تشير إلى أنهم غير محددي الجنسية، أي أنهم ليسوا مواطنين إسرائيليين أو سوريين.

مجدل شمس الجولان تظل نقطة ساخنة في النزاع القائم، والاعتداء الأخير يسلط الضوء على التوترات المستمرة في المنطقة.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات