نظرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، قضية محاكمة شريكة “سفاح التجمع” المتهمة باستقطاب النساء لممارسة الأعمال المنافية للآداب. ولكن لماذا لم تُحاكم شريكة السفاح معه في نفس القضية؟ فيما يلي نوضح التفاصيل.
دور شريكة السفاح في الجرائم
كشفت تحقيقات النيابة أن شريكة “سفاح التجمع” لم تكن شريكة له في جرائم القتل التي ارتكبها، بل كانت مسؤولة فقط عن جلب الفتيات وتسهيل ممارسة الأعمال المنافية للآداب. ولم تكن على علم بجرائم القتل التي كان يرتكبها. بناءً على ذلك، تمت إحالتها بتهم مختلفة تتعلق بممارسة الأعمال المنافية للآداب والاتجار بالبشر.
أسباب المحاكمة المنفصلة
بسبب عدم تورطها في جرائم القتل، تم فصل قضية شريكة السفاح عن قضيته، وتمت محاكمتها بشكل مستقل بتهم تتعلق بجلب الفتيات واستغلالهن لأغراض غير مشروعة.
معلومات إضافية عن شريكة سفاح التجمع
- تم القبض على المتهمة بعد اعترافات “سفاح التجمع” أمام النيابة.
- اعترف السفاح بدور السيدة في استقطاب الفتيات.
- وجهت النيابة لها تهمة الاتجار بالبشر.
- النيابة وجهت لها أيضًا تهمة العمل في الأعمال المنافية للآداب.
- اعترفت المتهمة بعرض الفتيات على السفاح.
- كانت ترسل الفتيات للسفاح مقابل مبالغ مالية.
القضية السابقة: حنان وشبكة استقطاب الفتيات
سبق أن أحالت النيابة المتهمة حنان، التي ساعدت “سفاح التجمع الخامس” في استقطاب الفتيات، إلى محكمة الجنايات. وقد وُجهت لها تهم الاتجار بالبشر وتقديم ابنتها شهد وفتيات أخريات لممارسة الأعمال المنافية للآداب.
اعترافات حنان وتورطها
أظهرت التحقيقات أن حنان، المعروفة بأم شهد، اعترفت بإرسال الفتيات للمتهم كريم لممارسة الرذيلة معهن مقابل مبالغ مالية. تم القبض عليها من قِبل الأجهزة الأمنية، واعترفت بارتكاب جرائمها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها.