يمكن أن يكون الإنترنت وسيلة رائعة للتواصل، ولكن مشاركة المعلومات الشخصية قد تعرض الأطفال لمخاطر مثل التحرش والابتزاز. لحماية طفلك من هذه المخاطر، من الضروري إدارة إعدادات الخصوصية بشكل فعّال. إليك 4 خطوات لدعم خصوصية طفلك على الإنترنت:
1. تحقق من الجمهور لحماية طفلك من التحرش والابتزاز
قبل أن يشارك طفلك أي محتوى عبر الإنترنت، تحقق من الجمهور الذي يمكنه رؤية ما ينشره. لضمان حماية طفلك من التحرش والابتزاز، تأكد من أن المعلومات الشخصية لا تُعرض إلا لمجموعة صغيرة من الأصدقاء الذين يعرفهم ويثق بهم. تتيح معظم التطبيقات تعديل من يمكنه رؤية منشوراتك والاتصال بك، لذا استخدم هذه الإعدادات بحذر.
2. قم بإيقاف تشغيل مشاركة الموقع
مشاركة الموقع عبر الإنترنت قد تعرّض طفلك لخطر الاتصال غير المرغوب فيه من الغرباء. لذا، لتوفير حماية طفلك من التحرش والابتزاز، يجب إيقاف تشغيل ميزة مشاركة الموقع. تحقق من إعدادات التطبيقات مثل فيسبوك وإنستجرام وSnapchat، وقم بإيقاف أي ميزات تعرض الموقع الدقيق. تذكر أن مشاركة الموقع قد تكون محفوفة بالمخاطر، لذا تأكد من أن طفلك يشارك موقعه فقط مع الأشخاص الذين يعرفهم ويثق بهم.
3. تحقق من إعدادات الوسم لحماية طفلك من التحرش والابتزاز
من الصعب التحكم في المعلومات التي ينشرها الآخرون عن طفلك عبر الإنترنت. ومع ذلك، يمكنك استخدام إعدادات الخصوصية لمنع ظهور الصور أو المعلومات الخاصة بطفلك على ملفه الشخصي. منصات مثل Facebook وInstagram توفر إعدادات تسمح لك بمراجعة الصور والمعلومات التي تم وضع علامة عليها قبل نشرها. استخدم هذه الأدوات لضمان حماية طفلك من التحرش والابتزاز.
4. راجع إعدادات الخصوصية بانتظام
تقوم المواقع والتطبيقات بتحديث إعدادات الخصوصية والأمان بشكل دوري، لذا من الضروري مراجعة إعدادات الخصوصية لطفلك بانتظام. استخدم أدوات مثل تلك المتاحة على Facebook لعرض كيفية ظهور ملفك الشخصي أمام الجمهور. تأكد من أن المعلومات التي يشاركها طفلك تتماشى مع احتياجات الأمان والخصوصية. هذه الخطوة أساسية لضمان حماية طفلك من التحرش والابتزاز.
تذكّر، الحفاظ على خصوصية طفلك على الإنترنت يتطلب مراقبة وتحديث دائمين. باتباع 4 خطوات لدعم خصوصية طفلك على الإنترنت، يمكنك حماية طفلك من المخاطر المحتملة وضمان تجربة إنترنت أكثر أمانًا.
