يتعرض الأطفال في كثير من الأحيان لمشاكل صحية متنوعة، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كان الطفل مصاباً بعدوى فيروسية أو بكتيرية. تظهر أعراض مثل العطش، وارتفاع حرارة الجسم، والتهاب الحلق، وقد يكون من الصعب التمييز بين الأنواع المختلفة من العدوى.
استشارة طبية حول أنواع العدوى
يوضح الدكتور مدحت أحمد، استشاري طب الأطفال في كلية طب قصر العيني، أن هناك أكثر من 200 نوع من الفيروسات التي يمكن أن تصيب الأطفال وتسبب ارتفاع درجات الحرارة الشديدة، المعروفة بالحمى الفيروسية. غالبًا ما تبدأ الحرارة الناتجة عن الفيروس في الانخفاض بعد 3 إلى 5 أيام وقد تختفي تمامًا بعد 7 أيام.
علامات الإصابة بالعدوى البكتيرية
يشير الدكتور أحمد إلى أنه في بعض الحالات، قد يشعر الطفل بألم شديد في الجسم، بالإضافة إلى الإجهاد وألم العضلات والصداع. هذه الأعراض قد تكون علامة على الإصابة بعدوى بكتيرية، والتي تتطلب العلاج بالمضادات الحيوية للسيطرة على الأعراض، خاصة إذا ارتفعت درجة الحرارة إلى ما فوق 39 درجة مئوية.
أعراض إضافية قد تشير إلى عدوى فيروسية
بعض الأطفال قد يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي، مما يسبب الإسهال، وألم المعدة، وعدم القدرة على تناول الطعام. كما يمكن أن يتعرض البعض للطفح الجلدي، الذي يعتبر علامة أخرى على وجود عدوى فيروسية.
طرق الوقاية والعلاج
لتجنب الإصابة بالحمى الفيروسية وحماية الطفل، يُنصح باتباع الطرق التالية:
- السيطرة على الحرارة: إذا كان الطفل يعاني من درجة حرارة تبلغ 38.5 درجة مئوية، يجب استخدام الخوافض والكمادات للمساعدة في تخفيضها.
- إمداد الطفل بالسوائل: من المهم زيادة كمية الماء والسوائل التي يحصل عليها الطفل، لأنها تساعد في السيطرة على ارتفاع درجة الحرارة.
- تغذية الطفل: تقديم غذاء متوازن للطفل يعزز مناعته ويساعد في الحماية من العدوى الفيروسية التي قد تشكل خطرًا على صحته.
باستخدام هذه النصائح، يمكنكِ فهم نوع العدوى التي قد يعاني منها طفلك واتخاذ الإجراءات المناسبة للحفاظ على صحته.